Quiet

هذا اول موضوع لي في المدونة، وضعته للتجربة اكثر من كونه مقصودا لذاته، ولكن لا مانع من قراءته، هو باختصار عبارة عن ترجمة لنصائح وردت في كتاب  

“Quiet the power of introverts in a world that can not stop talking”

 أن تحب هذا شئ ضروري. لكن أن تكون اجتماعيا منفتحا هذا شئ اختياري. أعط حبك ثللأقرب والأعز.

اعمل مع أصحاب تحبهم وتحترمهم.

ابحث عن معارف تحب صحبتهم ليس لأي سبب غير حبك لصحبتهم. ولا تشغل بالك بأن تكون صداقات مع أعداد أكبر.

العلاقات تجعل كل الناس يشعرون بسعادة أكبر - وهذا يتضمن الانطوائيون - ولكن فكر في الجودة لا في الكم.

سر الحياة هو أن تضع نفسك في المكان المناسب. لبعضهم هذا المكان هو المسرح وأضواء الشهرة. ولآخرين هو طاولة عليها مصباح في ركن الغرفة.

استخدم قواك الغريزية التي وهبك الله اياها - مثل الإصرار، والقدرة العالية على التركيز، والبصيرة النافذة - لكي تعمل ما تحب، وتقوم بأعمال ذات قيمة. حل مسائل. ارسم لوحة. فكر بعمق.

حاول أن تعرف ما هو الدور الذي خلقت من أجله في هذا العالم وتأكد أنك قد شرعت في تنفيذ هذا الدور.

اذا كان هذا الدور يتطلب منك اتقان الخطابة العامة او العمل من خلال الشبكة العنكبوتية او أنشطة أخرى تشعر فيها بعدم الارتياح. افعله على أية حال. ولكن تقبل فكرة أن هذا العمل سيكون صعبا بالنسبة إليك. قم بعمل التمارين والأنشطة التي من شأنها ان تجعل هذا الأمر أسهل. وكافئ نفسك عندما تنجح.

أترك وظيفة جلوسك أمام التلفاز وابحث عن وظيفة أخرى في مكتبة القراءة.

واذا كنت من مستخدمي الإنترنت في عملك، إليك نصيحة أهل الخبرة: أن تكون صداقة جديدة صادقة وجيدة افضل من حصولك على مئة كارت من كروت رجال الأعمال.

بعد ذلك هرول الى البيت واسترخي على أريكتك. وأصنع ملجأك الخاص بك وحدك.

قدر حاجة أحبائك المنفتحين إلى إقامة علاقات مع الناس. وحاجتك إلى الخلوة.

اقض وقت فراغك بالطريقة التي تحبها لا بالطريقة التي تظن أنه من المتوجب عليك ان تقضيه فيها.

اقض ليلة العيد في بيتك إذا كان ذلك يجعلك سعيدا.

فوت حضور الإجتماعات في عملك. 

اعبر إلى الجهة الأخرى من الشارع لتجنب حوار سريع مع أحد المعارف السطحيين. 

إقرأ. 

أطبخ. 

اجري. 

اكتب قصة.

سوي اتفاق مع نفسك بأنك سوف تقوم بحضور عدد محدد من المناسبات الاجتماعية حتى لا تشعر بالذنب كلما اعتذرت عن قبول دعوة أحدهم.

ترجمتي من كتاب

Quiet revolution